خسارة المغرب في رجل مثل فريد الأنصاري لا يمكن أن توصف

غادرنا إلى دار البقاء الأخ الحبيب والصديق العزيز والأستاذ الكبير، والداعية الموفق والعالم الرباني والشاعر الفريد، فريد الأنصاري، اسم على مسمى، إنه كان والله فريدا في شخصيته ورقته وتواضعه، وإبداعه شعرا ونثرا، وإنه كان والله أنصاريا ينصر الحق وينصر الدين، وينصر الصدق، كما ينصر على نفسه قبل أن ينصر على غيره، أشهد له ورغم قلة […]

خسارة المغرب في رجل مثل فريد الأنصاري لا يمكن أن توصف Lire la suite »

هذا هو الإسلام

دينُ الخضوعِ لله الواحد الأحد ، الكبيرِ المتعال ، فله وحده التسليمُ والخضوع ، ولا مجالَ لطاغوتٍ حَجَري ولا بشري ، أن يتسلط على عباده ، ليَدِينوا لأهوائه ومصالحه بالخضوع والقرابين . فالناسُ سواسيةٌ كأسنان المشط ، رَفَعَ دينُ التوحيدِ رؤوسَهم في وجه التسلط والاستعباد ، فلا كهنوتَ ولا استبداد . 2 – دينُ –

هذا هو الإسلام Lire la suite »

في المصالحة العاجلة والشاملة لإعادة لم شمل الأمة1

إلى جانب ما سطره عقلاء النخبة الإسلامية اليوم، مثل د. الشاهد البوشيخي في مقالته حول فقه واقع الأمة دراسة في المفهوم والشروط والعوائق، أود. ماجد عرسان الكيلاني في كتابه إخراج الأمة المسلمة أتقدم بما أعتبره خطوة حيوية وسابقة على كل الخطوات، من أجل بناء ثقافة التوافق والتعاون لتحل محل ثقافة الصراع والإقصاء، بعيدا عن صنمية

في المصالحة العاجلة والشاملة لإعادة لم شمل الأمة1 Lire la suite »

محمدٌ- صلى الله عليه وسلم- شهيداً لإلهِ الرَّحمة

الرحمة المهداة والنعمة المزجاة والسراج المنير، وبعث ليكون رحمة للعالمين، بشيرا ونذيرا. صنع من الرحمة وعجنت طينته من اللين، وجبل على التواضع وأدمن الخشية والتضرع ، ليقدم للبشرية في آخر عصورها وأقواها وأزهاها، نموذج الإنسان الكامل الذي أراده الله قدوة للبشر، بنوره، مهتدون وعلى سنته يمضون حتى لا يكون بعضهم لبعض إلا عونا في الخير

محمدٌ- صلى الله عليه وسلم- شهيداً لإلهِ الرَّحمة Lire la suite »

الحرية الدينية في المجتمع الإسلامي

لقد جاء الإسلام ليحرر الإنسان ويعتق رقبته من الإكراه الديني، فهو ليس مشروعا لحرية الفكر فقط، بل هو مشروع لتحرير الفكر أيضا؛ فحمل الإسلام السيف ليسقط أنظمة مستبدة، وأزاح دولا ديكتاتورية، وقضى على مستبدين سياسيين وفكريين من أجل أن يأوي الناس جميعا إلى كنف الحق، الذي يؤمن بالاختلاف والحرية في الاعتقاد والعبادة والتفكير والتعبير. أما

الحرية الدينية في المجتمع الإسلامي Lire la suite »

مُسلمون شُهداء لإلهِ الرَّحمة 2

إن الناظر في القرآن الكريم ليعجب من شيوع الرَّحمة بلفظها ومعانيها فيه، شيوع الروح في الجسد، فألفاظ الرحمة ومرادفاتها ومشتقاتها تتوزع نسيج القرآن الكريم و تزركشهُ بمعانيها اللطيفة، حتى لتترجم بنيته اللُّغوية حقيقة كونه فعلا هدى ورحمة لقوم يؤمنون(الأعراف-25)، وما أكثر تكرار وصف القرآن لنفسه بصفة الرحمة و ما يلابسها من شفاء و نور و

مُسلمون شُهداء لإلهِ الرَّحمة 2 Lire la suite »

في تفعيل الاختلاف

بينا فيما سبق الأسس التي ينبني عليها موقف الإسلام الرافض للعنف لانتفاء الحاجة إليه، ألا وهي قبول الإسلام للاختلاف، ونستكمل بيان كيف أن الإسلام لا يكتفي بقبول الاختلاف، وإنما يجاوز ذلك إلى تفعيل هذا الاختلاف، عن طريق بسط ثلاثة عناصر متكاملة، يؤسس الإسلام تصوره لتدبير التعايش عليها، أولها تصوري وثانيها أخلاقي وثالثها عملي. أولا- الأرضية

في تفعيل الاختلاف Lire la suite »

الحق في الاختلاف

لإسلام إلى الاختلاف كطبيعة وجبلة بشرية متأصلة، فلا يعتبره انحرافا ولا منكرا ولا استثناء، بل ينظر إليه على أنه الأصل، يقول تعالى: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك، ولذلك خلقهم(هود/118 -119)، حيث يبين أنه خلقهم من أجل الاختلاف ، وأن الاختلاف جزء من طبيعة وجودهم لا ينتفي إلا بانتفائهم. والاختلاف في التصور الإسلامي رحمة،

الحق في الاختلاف Lire la suite »

الإسـلام وقبول الآخـر

في مواجهة الخطاب المتحيز الذي ينعت الإسلام بالعنف، لابد أن يقوم الفكر الذي يقف إلى جانب السلم و ينتمي إليه انتماء مبدئيا مهما كانت الأسباب على تصورات بنيوية معمقة في أصول ديننا التصورية والعقدية، حتى لا يكون فكرا تعميميا سطحيا يتبخر عند أول ردة فعل أو نزعة مكيافيلية. إذ نجد دائما أن الانزلاق إلى تبني

الإسـلام وقبول الآخـر Lire la suite »